قراصنة مغرب العربي
الموسوعة الإسلامية (3) Angel_10
قراصنة مغرب العربي
الموسوعة الإسلامية (3) Angel_10
قراصنة مغرب العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Dz-hacker
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموسوعة الإسلامية (3)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
lotfi
Level1
Level1



ذكر
عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 28
الموقع لا يوجد

الموسوعة الإسلامية (3) Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعة الإسلامية (3)   الموسوعة الإسلامية (3) Icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 8:10 pm

أيها الاخوة الكرام ها نحن في الجزء الثالث من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم توقفنا في الجزء السابق عند مقاطعة أهل الطائف واليوم نبدأ عند حادثة احتفلنا بذكرها في الأيام القليلة السابقة ألا وهي حادثة الاسراء و المعراج
الإسرافي عام 620 م وبينما محمد يمر بهذه المرحلة، وأخذت الدعوة تشق طريقها وقعت حادث الإسراء والمعـراج‏، حيث يعتقد المسلمون أن الله أسرى بمحمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكباً على البُرَاق، بصحبة جبريل، فنزل هناك، وصلى بجميع الأنبياء إماماً، وربط البراق بحلقة باب المسجد. ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء فاستفتح له جبريل ففتح له، فرأي هنالك آدم أبا البشر، فسلم عليه، فرحب به ورد، وأقر بنبوته، ثم قابل في كل سماء نبي مثل يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم، يوسف، إدريس، هارون وموسى وإبراهيم ثم عرج به إلى الله، وفرضت الصلوات في هذه الليلة التي خففت إلى خمس صلوات بعد أن كانت خمسين صلاة.

بعدما أصبح محمد من يومه أخبر قومه بما حدث لكنهم كذبوه، لم يصدقه سوى من آمن بدعوته مثل أبو بكر، فيروى أن الوثنيين طلبوا من محمد وصف المسجد الأقصى ومحمد لم يراه بوضوح في الليل، ولم يراه من قبل، فأتى جبريل بالمسجد الأقصى بين يديه وقال له صف يا محمد، فكان كلما وصف قال أبو بكر صدقت.

الهجرة
اشتد أذى المشركين في مكة لمحمد وأصحابه وتعرض لمحاولات اغتيال فبدأ يعرض نفسه في مواسم الحج على قبائل العرب يدعوهم إلى الله ويخبرهم أنه نبي مرسل ويسألهم أن ينصروه ويمنعوه حتى يبلغ ما أرسله الله به للناس حتى سنة 11 من النبوة في موسم الحج جاء ستة من شباب يثرب وكانوا يسمعون من حلفائهم من يهود في المدينة، أن نبياً من الأنبياء مبعوث في هذا الزمان سيخرج، فنتبعه، ونقتلكم معه. وعد الشباب الرسول بإبلاغ رسالته في قومهم‏‏ وجاء في الموسم التالي اثنا عشر رجلاً، التقى هؤلاء بالنبي عند العقبة فبايعوه بيعة العقبة الأولى. وفي موسم الحج في السنة الثالثة عشرة من النبوة يونيو سنة 622م حضر لأداء مناسك الحج بضع وسبعون شخصاً من المسلمين من أهل المدينة، فلما قدموا مكة جرت بينهم وبين النبي اتصالات سرية أدت إلى الاتفاق على هجرة الرسول وأصحابه إلى المدينة المنورة وعرف ذلك الاتفاق ببيعة العقبة الثانية. وبذلك يكون الإسلام قد نجح في تأسيس دولة له، وأذن الرسول للمسلمين بالهجرة إلى المدينة. وأخذ المشركون يحولون بينهم وبين خروجهم، فخرجوا حتى لمْ يبق بِمكة إلا محمد وأَبو بكرٍ وعلي بن أبي طالب. همّ المشرِكون أَن يقتلوه، واجتمعوا عِند بابه، فخرج من بينِ أَيديهِم لم يره منهم أَحد، وترك علي ليؤدي الأَمانات التي عنده، ثمَّ يلْحق بِه.

ذهب الرسول إِلى دارِ أَبِي بكرٍ، وكان أَبو بكرٍ قد جهز راحلتين للسفر، فأَعطاها رسول الله لعبد الله بن أُرَيْقِط، على أَنْ يوافيهِما في غار ثور بعد ثلاث ليالٍ، وانطلق الرسول وأَبو بكرٍ إِلَى الغار، و لم يستطع المشركين إيجادهما ويؤمن المسلمون أن لذلك تدّخل من عند الله، وفي يومِ الاثنين العاشر من شهر ربيع الأول سنة 622م دخل محمد المدينة مع صاحبه الصديق، فخرج الأَنصار إِليه وحيوه بتحية النبوة
حياته في المدينة
بناء مجتمع جديد
مكث محمد في قباء أربعة عشر يوماً حسب الروايات، وكانت أول خطوة خطاها محمد في المدينة هي بناء المسجد النبوي، كما آخى بين المهاجرين والأنصار، واختار كل أنصاري أحد المهاجرين ليكون أخا له يأكل معه مما يأكل ويشرب مما يشرب ويقتسم معه ماله في أروع صور التكافل الاجتماعي التي أذابت عصبيات الجاهلية، وأسقطت فوارق اللون والوطن والطبقة، فلا أساس للولاء والبراء إلا بالإسلام، فكانوا يتوارثون بهذا الإخاء في ابتداء الإسلام إرثاً مقدما على القرابة، ونشر العدل وأسس له بقوله: "وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت
معاهدة مع اليهود
كان اليهود يسكنون المدينة فعقد معهم الرسول حينما نزل المدينة معاهدة قرر لهم فيها النصح والخير، وترك لهم فيها مطلق الحرية في الدين والمال، وأوجب النصر للمظلوم والأخذ على يد الظالم وإن بينهم النصر على من دَهَم يثرب ولم يتجه إلى سياسة الإبعاد أو المصادرة والخصام، مع تنظيم المنطقة في وفاق واحد
أهم غزواته
روى مسلم من حديث عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي عن أبيه قال غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة قاتل في ثمان منهن وعن زيد بن أرقم قال غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة كنت معه في سبع عشرة وأما محمد بن إسحاق فقال كانت غزواته التي خرج فيها بنفسه سبعا وكانت بعوثه وسراياه ثمانيا وثلاثين وزاد ابن هشام في البعوث على ابن اسحاق.

أتمنى أن تكونو قد استفدتم من معاني العدد 3 في العدد الرابع سنتكلم عن أشهر معارك النبي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غآليه
Level1
Level1



انثى
عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 13/08/2011

الموسوعة الإسلامية (3) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسوعة الإسلامية (3)   الموسوعة الإسلامية (3) Icon_minitimeالسبت أغسطس 13, 2011 10:11 pm

الله يجزاك خير ويـوفـقك يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعة الإسلامية (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعة الإسلامية (2)
» الموسوعة الإسلامية (9)
» الموسوعة الإسلامية (8)
» الموسوعة الإسلامية (6)
» الموسوعة الإسلامية (5)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قراصنة مغرب العربي :: المنتديات العامة :: الساحة الإسلامية-
انتقل الى: